السبت، 14 يوليو 2012

شيرين عبدالوهاب لـ «الراي»: نعم طلقت... وكل شيء قسمة ونصيب

صدمة كبيرة أصابت جمهور الفنانة المصرية شيرين عبدالوهاب، بعد تأكيد خبر طلاقها من الموزع الموسيقي المصري محمد مصطفى بعد زواج دام نحو 5 سنوات، وعلى الرغم من أن الفنانة شيرين لم تدل بأي تفاصيل تتعلق بطلاقها الا انها خرجت عن صمتها وأكدت أن الطلاق وقع بالفعل.
وأوضحت في تصريحات خاصة لـ «الراي» أنها لن تتحدث عن أي تفاصيل، خصوصا أن محمد مصطفى سيظل والد بناتها، واختتمت شيرين كلامها القصير مع «الراي»، في اتصال هاتفي بقولها: «ان كل شيء قسمة ونصيب».
ولكن لا يمكن تجاهل الحزن الذي ظهر واضحا على صوت الفنانة شيرين عبدالوهاب في هذا الاتصال الهاتفي.
وشكل الخبر صدمة كبيرة للمقربين من المطربة وزوجها ومن متابعيهما، خصوصا أن شيرين لم تترك أي فرصة الا وتحدثت عن حبها واعتزازها بزوجها، موضحة أنه تعويض من الله لها وأنها لن تتركه مهما حدث، هذا بجانب تصدي الموزع محمد مصطفى لحروب النقيب ايمان البحر درويش ضد شيرين، خصوصا بعد اصداره قرارا بوقفها عن الغناء وقام وقتها بتحريك الاعلام لدعم زوجته ولعب أيضا دور الوسيط ولجأ للعاملين في النقابة لجعل النقيب يتراجع عن القرار، وبالفعل هو من قام بحل المشكلة مع ايمان البحر درويش، ولعبت شيرين دورا كبيرا في حياة محمد مصطفى عندما تعرض لأزمة صحية كبيرة منذ عامين، الى جانب أن محمد مصطفى كان متوليا مهمة الرد على تساؤلات الاعلاميين حول شيرين ونشاطها الفني، بما أنه زوجها وأقرب انسان لها في هذا الوقت، وهذا ماجعل الجميع يتساءل عن احتمالات سبب هذا الانفصال المفاجئ ولكن شيرين الوحيدة التي تملك الاجابة على هذا التساؤل.
يذكر أن شيرين عبدالوهاب كانت تعرضت أخيرا لمشاكل مع شركة «روتانا» المنتجة لألبوماتها الأخيرة وأنهت عقدها مع الشركة.
المصدر :

التعليقات: 0

Post a Comment